افتتح سبحانه كتابه بهذه السورة; لأنها جمعت مقاصد القرآن; ولذلك كان من أسمائها: أم القرآن، وأم الكتاب، والأساس، فصارت كالعنوان وبراعة الاستهلال. وبيان اشتمالها على علوم القرآن قرره nindex.php?
انتهى. [و] 2 أقول: قد ظهر لي بحمد الله وجوها من هذه المناسبات: أحدها: أن القاعدة التي استقرأتها القرآن: أن كل سورة تفصيل لإجمال ما قبلها، وشرح له، وإطناب لإيجازه، وقد استمر معي ذلك في غالب سور ...